الجمعة، 4 ديسمبر 2009
شعراء
لعل كثيرا من قراء الأدب يملكون الملكة التي تعينهم على نظم ابيات الشعر و لكن الشاعر ليس من ينظم البيت موزونا فقط و إنما من يملك أيضا نظرة غريبة لا يملكها غيره فتجده يأتي بالغريب في ابياته ، و لعل ايراد بعض الشواهد على ذلك يساعد على فهم المطلوب :
قال الصفدي لابن النقيب فيما اظنه :
أقول و قد شنوا الى الحرب غارة ... دعوني فإني آكل الخبز بالجبن
و قول الآخر :
و سكنت قلبا خافقا .... يا ساكنا في غير ساكن
و قول ابن عفيف التلمساني
يا ساكنا قلبي المعنى ... و ليس فيه سواك ثان
لأي معنى كسرت قلبي ... و ما التقى فيه ساكنان
و يقول ابو الحسين الجزار
الا قل للذي يسأل عن قومي و عن اهلي
لقد تسأل عن قوم كرام الفرع و الاصل
ترجيهم بنو كلب و تخشاهم بنو عجل
و قول الاسعد بن مماتي:
طبع المجنس فيه نوع قيادة ... او ما ترى تأليفه للأحرف
و قول البحتري :
دع دموعي في ذلك الاشتياق ... تتناجى بقبح يوم الفراق
و قول ابن منظور - مؤلف معجم لسان العرب - :
بالله إن جزت بوادي الأراك ... و قبلت عيدانه الخضر فاك
فابعث الى عبدك من بعضها ... فإنني و الله ما لي سواك
و كم يعجبني قول ابن سناء الملك :
اما و الله لولا خوف سخطك ... لهان علي ما ألقى برهطك
ملكت الخافقين فتهت طرا ... و ليس هما سوى قلبي و قرطك
الاثنين، 23 نوفمبر 2009
مرايا الذات - عبدالله زكريا الأنصاري - رحلة الكتابة و الشعر
فجعلت اتصفح الكتاب الذي وجدته شاملا مسيرته بدئا من نسبه مرورا بنشأته و ثقافته ثم الوظائف التي تسنمها ثم دوره في الحياة الأدبية و الفكرية
- ورد في الصفحة 139 " فأهداه الشيخ احمد غنام الرشيد الحمود ديوانه فكان شكره مقطوعة شعرية "
1
دان له الشعر بأركانه ... فراح يمليه بأشجانه
فكان فيه ملكا قادرا ... كأنه كسرى بإيوانه
خلقت للشعر و ما كل من ... أراده كان بإمكانه
امير المؤمنين اليك اهدي ... كتابا قد حوى قصصا رشيقة
3
لما الصباح تنفس ... و الريح هب و نسنس
ان كان فينا أكول ..., فبيننا هو اضرس
الاثنين، 16 نوفمبر 2009
ديوان محمد أحمد المشاري
2- قصيدة لم تنشر في الديوان و قد وجدتها منشورة - في ورقة صفراء - لكن لم استطع معرفة الجريدة او المجلة التي نشرت فيها
3- قصيدة الهجرة
4- قصيدة عيد الكويت
============================================================
جموعا في محبتها فرادى ... بها انقادت خواطرنا انقيادا
الاثنين، 9 نوفمبر 2009
رشف الزلال في وصف الهلال
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
و اذا صفا لي في زمانك واحد .. فهو المراد و أين ذاك الواحد
لعل من توفيق الله لي أن رزقني الله هذا الواحد الذي اكتفيت به عمن سواه
فقد حظيت بصحبة الأخ الكريم فهد الدبوس و قد ثبت اواصر هذه الصداقة ان كانت
ميولنا واحدة حيث جمعنا الأدب و قراءة الشعر
و لا ابالغ ان قلت ان جمعا كثيرا من كتبي في مكتبتي هي هدية منه و كان آخرها
كتاب " رشف الزلال في وصف الهلال "
و ما ان انتهيت من قراءة الكتاب حتى اشار علي أن اورد نبذة مختصرة عنه لعل
احدا يمر فيستفيد او يعرج فيجد ضالة خاصة ان الكتاب يطبع للمرة الأولى
فاخذت برأيه مستعينا بالله و قلت :
" رشف الزلال في وصف الهلال " تأليف صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي - تحقيق محمد عايش
الطبعة الأولى - دار الأوائل
يقع الكتاب في 195 صفحة غير الفهرست
و اقتبس هنا نبذة عن مقدمة الكتاب للمحقق :
يجعل المؤلف قوله تعالى " يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج " محورا ينطلق منه للحديث عن الهلال في
شتى ميادين المعرفة و يقسم ذلك الى عدة جوانب :
الأول : فيما يتعلق بالهلال من اللغة كتعريف الهلال و الليالي التي يطلق عليها اسم الهلال و غير ذلك ، ثم يورد
قصيدتين الاولى للخطيب الحصفكي و الثانية لشرف الدين ابن بنت ابي سعد القاهري في المعاني المختلفة للفظ الهلال
الثاني : فيما يتعلق بالهلال من التصريف حيث يناقش إفراد الهلال و جمعه و يورد كلام ائمة اللغة في ذلك
الثالث : فيما يتعلق بالآية الكريمة من سبب النزول و تفسيرها و ما جاء من الأحاديث في الهلال ثم ما يتعلق به من
الفقه
ثم يتحدث عن المسائل الفلكية المتعلقة بالهلال و القمر
ثم يختم الكتاب بايراد ما له علاقة بالهلال من الاشعار و الآثار
و لعل احد اسباب ميلي الى اقتناء اي كتاب من تأليف الصفدي هو طريقته في طرح الموضوع و مناقشته
و اضافاته التي لا تخلو من علم و تعليقاته التي تنم عن ادب جم و ذوق راق
و اكثر ما يعجبني منه استطراداته حين يذكر ابياتا عدة عن موضوع واحد مما تتبين معه سعة علمه و حفظه
و قد استفدت منه إحدى استطراداته حيث يذكر :
العرب تغلب لفظ التأنيث في اسم العدد فيقولون : سرنا عشرا ، يريدون الأيام و الليالي
الخميس، 1 أكتوبر 2009
أوصاف مطربة
فكأنه في حجرهــا ولــد لها .... ضمته بين ترائب و لبان
طورا تدغدغ بطنه فإذا هفا .... عركت له أذنا من الآذان
و يعجبني قول الآخر :
حرك مناك اذا اغتممــــ .... ـــت فإنهن مراوح
و قول ابن الرومي :
و حــديثها السحر الحلال لو انه ... لم يجن قتل المسلم المتحرز
إن طال لم يملل و إن هو لم يطل ... ود المحــــدَّث أنها لم توجز
شرك العقول و نزهة ما مثـــلها ... للمطمئن و عقـلـة المستوفز
و قول مجير الدين ابن تميم- مضمنا - في وردة لم تتفتح بعد :
وافت اليك من الحدائق وردة ... و أتـتـــك قبل أوانها تطفيلا
طمعت بلثمك إذ رأتك فجمعت ... " فمها إليك كطالب تقبيلا "
و الشطر للمتنبي من قوله :
ويغيرني جذب الزمام لقلبها .... فمها إليكِ كطالب تقبـيلا
و قول الوزير المغربي :
يا رب سوداء تيمتــنـــي ... يحسن في مثلها الغرام
كالليل تستسهل المعاصي ... فيه و يستعذب الحرام
و قول علي بن محمد الحمّاني :
و إنا لتصبح أسيافــنا ... اذا ما اهتززن ليوم سفوك
منابرهن بطون الأكف ... و أغمادهن رؤوس الملوك
و يقول ابراهيم الأسود في وصف التلفزيون:
يـتــفــجــر الصاروخ بـيــ ... ــن حشاه لكن لا يفله
و الماء يجري فيه و الســ ... ــيــل الغزير و لا يبله
هو مــيــت حــي فــتــحـــ ... ــيـيـه الاشارة او تشله
الــخــيــر فــيــه مــجــمع ... ان رمـتـه و الشر كله
و يقول محاسن الشواء :
لي صديق غدا و إن كان لا ينــ ... ــطق الا بـغــيــبـة او محال
اشبه الناس بالصدى ان تحدثــ ... ــه حــديثا أعــاده في الحال
الأربعاء، 23 سبتمبر 2009
اعان الله المحققين
كلفت قبل فترة بمراجعة اوراق جدي رحمه الله فوجدت فيها الكثير من الاشعار فقررت كتابتها على الكمبيوتر حتى تكون هناك نسخة محفوظة لها
فوقفت اثناء كتابتي على بعض الصعوبات التي يواجهها محققو الكتب
و لعل اشدها علي هي كتابة قصيدة لم يرق لي فيها بيت واحد
اليوم انهيت كتابة قصيدة تتضمن ثلاثة و ثمانين بيتا و الحق انني شعرت بنفور و كأنني اتجرع طعاما غير مستساغ
حتى انني تركت كتابة القصائد التالية لها لما نال مزاجي من سوء بعدها
استغرب من بعض الناظمين كيف قبلوا لأنفسهم عرض شعرهم الذي لم يخرج عن كونه كلمات صفت الى بعض لا طعم لها و لا رائحة
و لعمري صدق الزهاوي بقوله :
لا تطل شعرك و ابذل ... كل جهد ان تجيده
رب بيت هو إن أحـــــ...ــسنت خير من قصيدة
الأربعاء، 9 سبتمبر 2009
أبيات أجهل قائلها
كثيرا ما تعلق بالذاكرة أبيات رددها جدي رحمه الله على مسامعي
و يبدو أن اتفاق الذوق بيننا جعلني احفظ كثيرا من الأبيات التي يستشهد بها
و أحمد الله أن كثيرا من محفوظي الشعري كان سماعيا للأشعار التي استشهد بها جدي رحمه الله
و منها هذه الأبيات التي قالها الشاعر مادحا الشيخ فهد السالم الصباح رحمه الله حينما اقرت البطاقة التموينية :
إذا ضاقت الدنيا عــليك و لم تجد ... بأهل الغنى خيرا لدفــع أذى الفقر
فناد أيا فهد يجـــبك بـــنـــائـــل ... يبدل حال العسر منــك الى اليسر
فتى دبر التمويــن في حسن رأيه ... فلولاه أصبحنا علــى حالة تزري
فرتب أوضــاع البلاد بأنـــظـــم ... تخيب أطماع البــغاة ذوي الغـــدر
لعمري لقد صان الفقير عن الأذى ... فأصبح في حمل البطاقة كالمثري
و ما كان بدعا من فعال ابن سالم ... فأفعاله حاكت ذرى الأنجم الزهر
فأتمنى ممن يعرف قائلها أن يزودني به
و اسلموا
الاثنين، 31 أغسطس 2009
السخف الحديث
كنت حتى وقت قريب اخجل من ابداء تعليق حول مقطوعة شعرية او نثرية تبدى على مسامعي
و كنت اقول في نفسي تمهل قليلا حتى يشتد عودك و تكون اقدر على النقد و بيان موضع الخلل
لكن رأيت في الآونة الأخيرة - و بكثرة - ظهور مدعي الأدب و الطالعين على الناس بوباء الشعر الحديث
حتى ظننتهم سيتفوقون عددا على شعراء بلاط سيف الدولة
و عليه فقد اخذت العهد على نفسي ان ابدي رأيي مهما كان جارحا في وجه هؤلاء المدعين فمن لم يستحي من نفسه
بعرض تفاهاته المسماة شعرا حديثا لن استحيي منه في عرض رأيي عليه
و لكوني من محبي الأدب الاصيل و الشعر المقفى فإني رأيت أصحابه كثيرا ما يستشهدون بمحفوظاتهم من شعر العرب
و حكم ادبائه
فأين اصحاب الشعر الحديث من استشهاداتهم ام ان كل واحد منهم شاعر بنفسه منعزل عن ادب غيره
و المرء لا ينشأ من نفسه عالما و إنما لا بد من علم من سبقوه كي يستقي منه ثم يبدأ بتكوين ثقافته و منها ينطلق
و يكمن عزائي دائما في قول الشاعر :
تحدثني فلم أفهم حديثا ... كأن حديثها الشعر الحديث
و أذكر أني مرة جاءتني نوبة اشمئزاز - و كثيرا ما تأتيني - من هذا الشعر فقلت :
لما تردى الشعر في عصرنا ... و كل شعر مشبه عصره
قبلته بالرغم مني و هل ... كان على التغيير لي قدرة
كم أسمعونيه و لولا التقى ... حسدت ذاك المشتكي وقره
كل يرى في نفسه شاعرا ... و الشعر يا جهال بالفطرة
و ربما جاملت في الرأي ذا ... شعر ركيك يبتغي الشهرة
و صاحب من شعره لم يكن ... قد راق لي شيء عدا بحره
لكنما ما حيلتي في الذي ... جاء بلا وزن و لا فكرة
الأربعاء، 13 مايو 2009
من هنا و هناك
اعتدت ان أسطر في دفتر لي ما يعجبني مما أمر عليه اثناء قراءتي لأي كتاب
و ارتأيت اليوم أن أشرككم ببعض مما دونته :
سئل طبيب عربي عن مقدار الطعام اللازم للتغذية فقال وزن مئة درهم ، فيل له : هذا المقدار ما يعطي من القوة ؟
فقال : هذا المقدار يحملك و ما زاد عليه فأنت حامله
========
تقول العرب : لا تقل فيما لا تعلم فتتهم فيما تعلم
========
المال خادم جيد و سيد فاسد
========
قال ابن المعتز : نعم الرفيق الأمل ، إنه إن لم يبلغك فقد آنسك و استمتعت به
========
لما ولي عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه الخلافة كتب الى الحسن البصري : إني ابتليت بهذا الأمر فانظر لي أعوانا
فكتب له الحسن : اما ابناء الدنيا فلا تريدهم و اما ابناء الآخرة فلا يريدونك فاستعن بالله
========
و للحديث بقية
السبت، 9 مايو 2009
وقفة مع أبيات
اسعد الله مساءكم بكل خير
لم أجد الشاعر يختلف عن غيره من الناس الا بكونه صاحب نظرة مخالفة لما تراه الناس
فكأن عينيه تريان ما لا نراه و كأنه يفكر بطريقة غير التي نفكر بها و الا فكيف تسنى له هذا الإبداع و هذه الأفكار
انظر معي الى قول ابن الرومي - كما نسبه محقق ديوان الوأواء الدمشقي مع اني لم أجد البيتين في ديوان ابن الرومي - :
من قاس جدواك يوما ... بالسحب أخطأ مدحك
السحب تعطي و تبكي ... و أنت تعطي و تضحك
و انظر الى قول ابن نباتة المصري :
احبتنا إن عفتم السهل منزلا ... و اخليتم من جانب الجزع موطنا
فقد حزتم دمعي عقيقا و مهجتي ... غضى و سلكتم من ضلوعي منحنى
انظر كيف خطرت له فكرة المنحنى و الضلوع ، فلله دره
و هو القائل يرثي ولد أحد المشايخ و قد توفي دون أن يتم السنة من عمره :
يا راحلا عني و كانت به ... مخايل للفضل مرجوة
لم تكتمل حولا و أورثتني ... ضعفا فلا حول و لا قوة
و لكني كلما قرأت بيتي ابن سناء الملك أقول لله دره على هذه اللمحة الغريبة إذ يقول :
اما و الله لولا خوف سخطك ... لهان علي ما ألقى برهطك
ملكت الخافقين فتهت طرا ... و ليس هما سوى قلبي و قرطك
و اسلموا
الأربعاء، 6 مايو 2009
النقد الشعري
لما أقرأ لنقاد هذا العصر يصيبني نوع من الغثيان و اشعر باشمئزاز لما أرى من اسفاف و تبجح ممن للا يملك حتى أدنى أدوات النقد و كأنني حينها أردد قول الشاعر :
غرور و اعجاب و فرط تصلف .. و مد يد نحو العلا بتكلف
و لو كان هذا من وراء كفاية .. عذرنا و لكن من وراء تخلف
فمن يتصدى للنقد عليه أن يكون ملما بعلوم كثيرة منها اخبار العرب و رواية الشعر و معرفة اساليب الشعراء
و بعد هذا و ذاك يجب أن يكون لديه ذوق ادبي حتى يتميز في فن النقد
لما قرأت كتاب " غيث الأدب الذي انسجم في شرح لامية العجم " - او الغيث المسجم في شرح لامية العجم كما هو مطبوع - علمت من مؤلفه - صلاح الدين الصفدي - كيف يجب أن يكون الناقد
و لعل مثالا واحدا سأطرحه يكفي بإيضاح مبتغاي :
يقول الصفدي :
عيب على ابن بقي قوله :
حتى اذا مالت به سنة الكرى ,,, زحزحته شيئا و كان معانقي
أبعدته عن أضلع تشتاقه ,,, كي لا ينام على فراش خافق
- مع أن معناه راق جدا إلا أنه أعيب عليه -
ثم يضيف الصفدي : و قدم عليه قول الحكم بن عيال :
إن كان لا بد من رقاد ... فأضلعي هاك من وساد
و نم على خفقها هدوا ... كالطفل في نهنه المهاد
ثم يقول الصفدي :
و قد رددت على قول ابن بقي فقلت - و انظر لعمق النقد و بعد نظره- :
أبعدت من تشتاقه عن أضلع .... ما انت عند ذوي الغرام بعاشق
هذا يدل الناس منك على الجفا ... إذ ليس هذا فعل صب وامق
إن شئت قل أبعدت عنه أضالعي ... ليكون فعل المستهام الصادق
أو قل فنام على اضطراب جوانحي ... كالطفل مضطجعا بمهد خافق
نعم كذا ليكن النقد و إلا فأريحونا من هذه التفاهات
الاثنين، 20 أبريل 2009
بدءا بعنوان المدونة
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
أخترت أن يكون أول موضوع لي هو ذاته العنوان الذي اخترته لمدونتي
كنت ايام الدراسة اسمع في حصة اللغة العربية عن عصر الانحطاط - كما يحلو للبعض تسميته -
و صراحة لم أدرس هذا العصر و لم أقرأ تاريخه لكني استغرب أن نسميه - و نحن بهذا العصر - عصر انحطاط
و كأننا فب عصرنا هذا قد فقناه و لذا حق لنا أن نعيبه
على كل حال و بعد مدة من القراءة أصبحت أجد نفسي تميل لشعراء هذا العصر فبدأت أقرأ لابن نباتة المصري و ابن سناء الملك
و اسامة بن منقذ - شاعري المفضل - و غيرهم
فأصبحت أقول في نفسي أ هذا عصر الإنحطاط ؟
لذلك أحببت أن أذكر يوما بعد يوم كل ما أعجبني من شعراء و كتابات هذا العصر و ستجدونني كثيرا ما استشهد بأديبه الذائع الصيت
صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي و هو الذي اخترت اسمه ليكون في عنوان مدونتي
و اسلموا