الأحد، 18 سبتمبر 2011

حسن حسني باشا الطويراني









صدرت لأخي العزيز و صديق العمر فهد محمد نايف الدبوس عدة مؤلفات
كنت قد تحدثت عن أحدها من قبل ( وعاء الحكم )


http://bo-abdulaziz.maktoobblog.com/880896/وعاء-الحكم/


و اليوم سأورد شيئا من كتابه


" حسن حسني باشا الطويراني , أديب موسوعي من القرن التاسع عشر "

يقع الكتاب في مئة صفحة
يتطرق فيه الباحث عن حياة الأديب حسن الطويراني فيبدأ بالتعريف بالأديب على طريقة أولين من حيث ذكر الاسم كاملا و تاريخ الميلاد والوفاة ثم لا يفوته ذكر الصفة الخلــْقية له
بعدها يتطرق الى المناصب التي تسنمها ثم يعرج على ذكر عائلته و معارفه و أصدقائه

ثم يستطرد بذكر مؤلفاته و يورد شيئا من شعره و نثره و لقد راق لي شيء من شعره

المذكور و هو قوله :
شجونــي فــيــك بادية الأوار
و حالي ظاهر مهمــا أواري
و سلطان الهوى ولاك أمري
فأمرك مثل دمعي فيّ جاري


و لقد أبدع بقوله :

قد حبب الموت لي عيشي لغصته
حبا لخلـوة قبري لو صفا عملي
فإن تجد خاليا يلـهــيــك مــنــظره
كذ ِّبْ ظنونك ما بين الأنام خلي


و أجاد بقوله :

لا تــقـل إنـي صديق
أو فلان لي صـديــق
إنــمـا أنـــت و هــذا
كرفيق فــي طريـــق
فاجـتـماع في اتساع
و افتراق وقت ضيق


و يضيف المؤلِّف عند حديثه عن رسالة للأديب الطويراني بعنوان
" النشر الزهري في رسائل النسر الدهري "
إنها رسالة قريبة من نمط المقامات و هي أخلاقية في قالب الخيال صاحبها يركب آلة الزمن و قد طبعت سنة 1888 ، فيُعتقد أنه سبق الأديب الانكليزي ج। ويلز و الفرنسي جول فيرن في باب الخيال العلمي