الاثنين، 9 نوفمبر 2009

رشف الزلال في وصف الهلال

اسعد الله اوقاتكم بكل خير

و اذا صفا لي في زمانك واحد .. فهو المراد و أين ذاك الواحد

لعل من توفيق الله لي أن رزقني الله هذا الواحد الذي اكتفيت به عمن سواه

فقد حظيت بصحبة الأخ الكريم فهد الدبوس و قد ثبت اواصر هذه الصداقة ان كانت

ميولنا واحدة حيث جمعنا الأدب و قراءة الشعر

و لا ابالغ ان قلت ان جمعا كثيرا من كتبي في مكتبتي هي هدية منه و كان آخرها

كتاب " رشف الزلال في وصف الهلال "

و ما ان انتهيت من قراءة الكتاب حتى اشار علي أن اورد نبذة مختصرة عنه لعل

احدا يمر فيستفيد او يعرج فيجد ضالة خاصة ان الكتاب يطبع للمرة الأولى


فاخذت برأيه مستعينا بالله و قلت :

" رشف الزلال في وصف الهلال " تأليف صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي - تحقيق محمد عايش

الطبعة الأولى - دار الأوائل

يقع الكتاب في 195 صفحة غير الفهرست

و اقتبس هنا نبذة عن مقدمة الكتاب للمحقق :

يجعل المؤلف قوله تعالى " يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج " محورا ينطلق منه للحديث عن الهلال في

شتى ميادين المعرفة و يقسم ذلك الى عدة جوانب :

الأول : فيما يتعلق بالهلال من اللغة كتعريف الهلال و الليالي التي يطلق عليها اسم الهلال و غير ذلك ، ثم يورد

قصيدتين الاولى للخطيب الحصفكي و الثانية لشرف الدين ابن بنت ابي سعد القاهري في المعاني المختلفة للفظ الهلال

الثاني : فيما يتعلق بالهلال من التصريف حيث يناقش إفراد الهلال و جمعه و يورد كلام ائمة اللغة في ذلك

الثالث : فيما يتعلق بالآية الكريمة من سبب النزول و تفسيرها و ما جاء من الأحاديث في الهلال ثم ما يتعلق به من

الفقه

ثم يتحدث عن المسائل الفلكية المتعلقة بالهلال و القمر

ثم يختم الكتاب بايراد ما له علاقة بالهلال من الاشعار و الآثار

و لعل احد اسباب ميلي الى اقتناء اي كتاب من تأليف الصفدي هو طريقته في طرح الموضوع و مناقشته

و اضافاته التي لا تخلو من علم و تعليقاته التي تنم عن ادب جم و ذوق راق

و اكثر ما يعجبني منه استطراداته حين يذكر ابياتا عدة عن موضوع واحد مما تتبين معه سعة علمه و حفظه

و قد استفدت منه إحدى استطراداته حيث يذكر :

العرب تغلب لفظ التأنيث في اسم العدد فيقولون : سرنا عشرا ، يريدون الأيام و الليالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق