الاثنين، 20 أبريل 2009

بدءا بعنوان المدونة

السلام عليكم و رحمة الله

اسعد الله اوقاتكم بكل خير

أخترت أن يكون أول موضوع لي هو ذاته العنوان الذي اخترته لمدونتي

كنت ايام الدراسة اسمع في حصة اللغة العربية عن عصر الانحطاط - كما يحلو للبعض تسميته -

و صراحة لم أدرس هذا العصر و لم أقرأ تاريخه لكني استغرب أن نسميه - و نحن بهذا العصر - عصر انحطاط

و كأننا فب عصرنا هذا قد فقناه و لذا حق لنا أن نعيبه

على كل حال و بعد مدة من القراءة أصبحت أجد نفسي تميل لشعراء هذا العصر فبدأت أقرأ لابن نباتة المصري و ابن سناء الملك

و اسامة بن منقذ - شاعري المفضل - و غيرهم

فأصبحت أقول في نفسي أ هذا عصر الإنحطاط ؟

لذلك أحببت أن أذكر يوما بعد يوم كل ما أعجبني من شعراء و كتابات هذا العصر و ستجدونني كثيرا ما استشهد بأديبه الذائع الصيت

صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي و هو الذي اخترت اسمه ليكون في عنوان مدونتي

و اسلموا

الأحد، 19 أبريل 2009

اسعد الله اوقاتكم بكل خير




لما كنت من محبي هذا الشاعر الرائع و الفارس العظيم كان لا بد من ان يكون أول موضوع لي عنه




لذا أحببت أن أذكر شيئا من شعره الذي وقع في نفسي موقعا كبيرا




صاحبهم بترفق ما أصحبوا .... و تجاف عن تعنيفهم إن أذنبوا




و دع العتاب اذا بدت لك زلة ... إن الهوى متجرم لا يعتب




و احمل لهم جور الملال و حمله ... صعب و لكن القطيعة أصعب




فلله دره فعلا القطيعة أصعب و اسأل به خبيرا








و يقول في موضع آخر :




يا معمل الآمال دع خدع المنى ... فاليأس ينقض كل ما أبرمته




مرّض فؤادك بالسلو لعله .... متيسر بعد النوى إن رمته




فمن الجهالة أن تؤمل وصلهم ... بعد البعاد و في الدنو حرمته








و يقول :




إن خان عهدك من تحبه .... و جفا فلا يحزنك صده




و اهجره هجرك من تحــ .... ـــب اذا قضى و حواه لحده




و إذا سئلت علام تهــ .... ــــجره فقل ما صح عهده




و علام أرغب في ملو ..... ل خائن قد بان زهده




و احذر مقالة من يقو..... ل الحب تخضع فيه أسده




و إذا خضعت لمن يخو ....نك فالإباء لمن تعده ؟






و قال و قد أبدع :




أطاع ما قاله الواشي و ما هرفا .... فعاد ينكر منا كل ما عرفا




ملكته طائعا قلبا تعسفه ... و قلما يملك الأحرار من عسفا




لا تعجلوا بفراق سوف يدركنا .... كفى بنا فرقة ريب المنون كفى




لكم هواي و إن جرتم و جوركم ... مستحسن منكم لو لم يكن سرفا




لله دره على استدراكه ، نعم كذا ليكن الشعر